xperimental broadcasting
ya mosahel ya rab
التسميات: xperimental broadcasting
التسميات: xperimental broadcasting
----------~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~----------
----------~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~----------
رد و بكل ثقه عليا و قالي طبعا اول ماتفتح عياده
اعمل زي دراكولا مابيعمل في ضحاياة !
و اطلق ضحكه شريرة من نوعية نياهاههههههههااااااااااااااااااااا
بعد نقل رياض القصبجي إلي المستشفي اكتشف الأطباء اصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم ولم يستطع أن يغادر الفراش ولم يستطع أيضا سداد مصروفات العلاج لأن التمثيل كان مهنة غير مضمونة وعلي كف عفريت.. وعاد إلي المنزل مع زوجته وابنه الوحيد فتحي الذي بدأ رحلة المعاناة ليوفر لأبيه مصروفات العلاج.واتجه فتحي ابن القصبجي إلي نقابة الممثلين ليطلب منها اعانة لوالده الذي لم ينقطع عن سداد اشتراكات النقابة يوما بالرغم من أنه كان رقيق الحال، وظل يؤدي واجبه النقابي بإيمان وإخلاص لكن النقابة لم تحرك ساكنا..وسمع محمود المليجي بالأمر فسارع بالذهاب إلي بيت رياض القصبجي ولحقه المنتج جمال الليثي الذي لم يكد يري رياض القصبجي طريح فراش المرض حتي خرج ثائرا علي نقابة الممثلين وقرر تكوين جمعية لجمع التبرعات لعلاج القصبجي وانضم إلي تلك الجمعية كل من المخرج فطين عبدالوهاب وكاتب السيناريو علي الزرقاني وبدأت بالفعل عملها فجمعت 300 جنيه فقط وهو ما يعادل ما يكسبه رياض القصبجي في عام حيث لم يكن دخله الشهري سوي 250 جنيها.
ولأنه فنان عظيم أسعد قلوب الجماهير فقد أرسل إليه عامل بالاسكندرية خطابا قال فيه إنه يتقاضي 16 قرشا في اليوم وأنه علي استعداد لأن يتنازل له عن نصف راتبه حتي يمن الله عليه بالشقاء!وهذه اللمحة الانسانية من العامل البسيط تعد أكبر دليل علي حب الجمهور للفنان رياض القصبجي الذي طالما أسعد الكثيرين من جمهور الترسو البسطاء وأعظم تكريم يحصل عليه الفنان في حياته وحتي بعد مماته هو حب الناس له.
في أبريل عام 1962 كان المخرج حسن الامام يقوم بتصوير فيلم 'الخطايا' الذي ينتجه عبدالحليم حافظ، وأرسل حسن الامام إلي الممثل رياض القصبجي للقيام بدور في الفيلم، كان حسن الامام قد سمع بأن رياض القصبجي قد تماثل للشفاء بعد الشلل الذي أصابه وأنه بدأ يمشي ويتحرك، فأراد أن يرفع من روحه المعنوية وكان الدور مناسبا جدا له.وجاء الشاويش عطية إلي الاستوديو ودخل البلاتوه مستندا علي ذراع شقيقته وتحامل علي نفسه ليظهر أمام العاملين في البلاتوه أن باستطاعته أن يعمل.. لكن حسن الامام أدرك أن الشاويش عطية مازال يعاني وأنه سيجهد نفسه كثيرا اذا ما واجه الكاميرا فأخذ يطيب خاطره ويضاحكه وطلب منه بلباقة أن يستريح وألا يتعجل العمل قبل أن يشفي تماما وأنه أرسل إليه لكي يطمئن عليه. لكن الشاويش عطية أصر علي العمل وتحت ضغط وإلحاح منه وافق حسن الامام علي قيامه بالدور حتي لايكسر بخاطره.ووقف الشاويش عطية يهييء نفسه فرحا بمواجهة الكاميرا التي طال ابتعاده عنها واشتياقه إليها ومضت لحظة سكون قبل أن ينطلق صوت الكلاكيت وفتحت الكاميرا عيونها علي الشاويش عطية الذي بدأ يتحرك مندمجا في أداء دوره.. وفي لحظة سقط في مكانه!وانهمرت الدموع من عينيه الطفولتين وهم يساعدونه علي النهوض ويحملونه بعيدا عن البلاتوه، وعاد إلي بيته حزينا وكانت تلك آخر مرة يدخل فيها البلاتوه وآخر مرة يواجه فيها الكاميرا!
وبعد عام من تلك الواقعة وتحديدا في 23 ابريل من عام 1963 لفظ رياض القصبجي أنفاسه الأخيرة بعد أن قضي سهرة الوداع مع عائلته وتناول خلالها الطعمية واستمع إلي صوت أم كلثوم الذي يعشقه عبر الاذاعة.ولكي تكتمل فصول مأساة رياض القصبجي التي بدأت بالتهام المرض لجسده العريض انتهت بأن أسرته لم تجد ما يغطي تكاليف جنازته وظل جسده مسجي في فراشه ينتظر تكاليف جنازته ودفنه حتي تبرع بكل هذه التكاليف المنتج جمال الليثي.. وهكذا كانت نهاية نجم الكوميديا الذي أضحكنا كثيرا مع اسماعيل ياسين درامية وحزينة.
التسميات: توب علينا يارب