<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d7580833115899121633\x26blogName\x3d%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%A9+%D8%AF%D8%A8%D9%88%D8%B1\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dBLACK\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://dabbor.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3dar_EG\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://dabbor.blogspot.com/\x26vt\x3d-6701235644995733106', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe", messageHandlersFilter: gapi.iframes.CROSS_ORIGIN_IFRAMES_FILTER, messageHandlers: { 'blogger-ping': function() {} } }); } }); </script>

لسعة دبور

 

كلنا هناكل لحمة


لحمه صيني في الأسواق وبـ 13 جنيه الكيلو

خلي الشعب ياكل لحمه تلاقيه نسي شكلها ايه

الخبر ده مش نكته أنا قريته في
الجمهوريه في العدد الصادر بتاريخ 24/4/2007

By الدبور
On الأربعاء، أبريل ٢٥، ٢٠٠٧
At ٥:٥٧ م
Comments :
 
 

البري بري بئ




البري بري بئ


بيلق في الشكمانات


قال و انا هئ


دوخت السبع دوخات


رحت للميكانيكي


قاعد يلعب فيكي


وانا قاعد مستني


وهو نايم تحتيكي


البري بري بئ




مقطع من اغنيه شعبيه لاحد المطربين الشعبيين

تأمل الكلمات والمعاني الرقيقه






By الدبور
On الثلاثاء، أبريل ١٠، ٢٠٠٧
At ١١:٤٦ م
Comments :
 
 

ابو حنجله وماريا


أبو حنجلة فارسٌ مغوار…ومقاتل شرس
وزوجتة امرأة مرابطة ولكنها كبقية النساء وقتذاك، صعبة المراس،قاسية الملامح
وكانت إذا تضايقت راضاها أبا حنجلة بمعلقة شعرية لا تقل عن سبعين بيتا موزونا وبالكاد ترتضي
وابن سعفلة رجلٌ حكيم وصاحب علم وشيخ جليل ولكن زوجته كانت تقلب جيوبه قبل أن تقلب معدته وكانت تأخذ مصروف البيت لتشتري من الثياب أغلاها ومن الدواب أفضلها بالدنانير الذهبية التي كانت تلطشها قبل أن تحنّ عليه بقبلة من خلف ستار وعلي مضض، وكانت لا تتنقل سوى بناقة 8 سلندر بينما كان يخوض هو المعارك ويحرر البلاد والعباد من على جحش صغير متواضع
المرأة كانت ولا زالت سببا لصدامات حضارية…وحسبي أن زوجته هي الأخرى كانت صعبة المراس، تثقل كاهله بالطلبات من لحم وخضار وفاكهه وجواري يقمن بكافة أشغال البيت عنها
وكانت الابتسامة لا تظهر على وجهها سوى في المناسبات والفتوحات الإسلامية اياها

في المقابل أبا حنجلة تعرّف على (ماريا) في الأندلس بعد فتحها - أي الأندلس طبعا وركز معايا كويس - وماريا كانت ترتضى بوردة حمراء أو شالِ من حرير أو حتى تنتشي لكلمة طيبة وماريا لم تطلب الشعر ولم تتذوقه بل كانت تتذوق فحولة أبا حنجلة وحكمة ابن سعفلة وكل تلك الأسماء التي تحمل أدب الصحراء

استغنى أبا حنجلة عن المعلقات التي كان يراضي فيها زوجته وفتش بساتين الورد في حارات إسبانيا بعد أن فتحها المسلمون عن زهرات حمراء وخضراء وصفراء وبيضاء وعن قيثارة في السوق حتى يكتمل زمان الوصل في الأندلسِ
وصار الحب يترجم أسرع من الأبيات الطويلة والقصائد وأسرع من الحكمة التي يطوِّعها ابن سعفلة، وكان الحبُ متبادلاً متعة لا يمنّ بها أحدهم على الآخر
وكذلك في العصور القديمة…أي قبل الانترنت والنسكافيه والكابتشينو والساتالايت… تنعّم الفرسان بفتوحاتهم مع ماريا واختلط الحابل بالنابل في الهند والسند والقسطنطينية وصارت أدوات الحب أسهل بكثير وصارت كلمات الغزل رشيقة كقوام ماريا

المكسيكيون (أو المكاكسة كما يسميهم صديق لي) يحملون ملامحنا ويصر صديقي على أن أصولهم عربية وأن أبي حنجلة وأبي سعفلة وكل (الأبوات) تركوا أخوة لنا في تلك الديار وأنهم - أي أجدادنا - حسّنوا النسل، ولم أعرف أي نسل على وجه التحديد

أحد الخبثاء قال: ربما سحب (المكاكسة) كل النسل ولم يبق لنا سوى حطام من الجينات نتوارثه على مضض، ولم يبق لنا من تاريخ وفحولة ومعارك وبطولات سوى سيوف صدأت وأسلحة فسدت في مخازنها وعبارات عشق مهترئة وحبات (فياجرا) في الهزيع الأخير من الليل وعروبة لا نتذكرها إلا إذا مررنا من امام (سيخ شاورما) أو سمعنا طشطشة) قلي الفلافل أو شممنا رائحة شواء الكباب و الكفته عند الحاتي…
عروبة وتراث عريق لا يطرق بابنا إلا في حضور راقصة حتى لو كانت مستوردة أو معطوبة

أصاب بصدمة حضارية وصداع فسيولوجي ومغص جيوسياسي كذلك الذي أصاب أبي حنجلة في الاندلس عندمارأيت زعيما عربيا يستعرض حرس الشرف…بشرفي انه استعرض طابور كامل من حرس الشرف، تساءلت بطبيعة الحال: وهل بقي شرف رفيع وحرس للكرامة المهدورة والمغتصبة…؟! أعاد الله أيام الوصل في الأندلس….

By الدبور
On الأحد، أبريل ٠١، ٢٠٠٧
At ١٠:٣٩ م
Comments :